الخُرطوم _صوت الهامش
دفّع جميع وزارء حكومة الفترة الإنتقالية في السُودان،بإستقالاتهم لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتعد الحُكومة المستقيلة أول حكومة يتم تعيينها بعد سقوط نِظام الرئيس المخلوع عُمر البشير،وأُسندت رئاستها للخبير الإقتصادي عبدالله حمدوك.
وواجهت حِكومة حمدوك صعوبات بالغة،وأزمات مُتلاحقة تمثلت في فشلها في مواجهة الإنحدار الإقتصادي،وغلاء المعيشة فضلاً عن تأخرها في حسم ملف السلام وتحقيق العدالة ومُحاكمة رموز النظام السابق.
وقال مصدر فضل حجب إسمه ل”صوت الهامش” أن جميع الوزراء دفعوا بإستقالاتهم لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك،مُشيراََ أن رئيس الوزراء قبل إستقالة سبعة من الوزراء.
وأكد أنه سيكون هنالك تعديل وزاري لإستيعاب المنضمين بموجب إتفاق السلام .
وفي الأثناء قال تعميم صادر عن إعلام مجلس الوزراء،أنه إلتزاماً بما جاء في خطاب رئيس الوزراء في “29” يونيو الماضي، فإنه سيجري تعديلاً وزارياً، ولم يُحدد التعميم تواقيت إجراء التعديل الوزاري.
تعليق واحد
انا لا افترض اى سؤ نية فى وزراء الحكومة ولكننى اعتقد جازما ان هناك فعلا معوقات كبيرة وكبيرة جدا وقفت امامهم لتنفيذ المهام وان كل ما حدث هو سقف مقدراتهم ونتمنى ان تاتى الحكومة بوزراء يستطيعون القيام بعمل واضح وملموس فيما يخص مطالب الشارع