الخرطوم ــ صوت الهامش
دفعت المديرة العامة لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعي، سارة لافينيا فتح الرحمن ابراهيم، باستقالتها إلى حاكم ولاية النيل الأبيض، وذلك على خلفية عدة مشاكل وقضايا تتصل بمطالب الكوادر الطبية.
وقالت لافينا، إن إضراب نواب الأخصائيين بالسودان الذي أثر مباشرة على تقديم الخدمة العلاجية خاصة مستشفى النساء والتوليد كوستي؛ قدمت وزارة الصحة مبلغ قدره 5000 جنيه للطبيب مقابل تغطية 12 ساعة حتى يتم حل الإشكال بواسطة وزارة الصحة الإتحادية، عولج الإشكال في مستشفى ربك ولم يتم في كوستي فتم التنسيق مع مستشفى الشرطة.
وأضافت أن كوادر التمريض طالبت، بزيادة طبيعة العمل من 15 الي45 في المئة، ورفع الاقتراح إلى حاكم الولاية ووزارة المالية وتم اخطار الممرضين وتزويدهم بصورة من الخطاب الذي ارسل لأمانة الحكومة، والتزام زارة المالية بمتابعة ملف ”بدل اللبس“ مع وزارة المالية الاتحادية.
وأشارت لافينا في بيان طالعته (صوت الهامش) إلى صرف متبقي منحة العيد 25 في المئة، تم منح وصرف منحة العيد في 31 ديسبمر الفائد، ومنح وصرف حافز كورونا وتم إرسال الشيك لمستشفى كوستي التعليمي بعد وصول وزارة الصحة، غير أن بعض كوادر التمريض ترى “أنه بسيط“.
وأوضحت أن حوافز كورونا بمركز العزل، كانت تتراوح بين 3000 للطبيب و2000 جنيه للكوادر الطبية المساعدة لكل نبطشية، إضافة إلى حافز البلاغ لفريق الاستجابة السريعة 600 جنيه لكل بلاغ وهي جيدة نسبياً مقارنة بولايات أخرى.
وذكرت أنه أخطر حاكم الولاية، بمنع عدد من الكوادر الرافضة لإضراب التمريض بالقوة داخل مستشفى كوستي التعليمي بواسطة دعاة الإضراب حيث تم قفل العنابر والحوادث دون مراعاة لضرورة قسم الحوادث.
وأكدت أن الإضراب حق مشروع ودستوري، بيد أن منع وطرد الكوادر الطبية الرافضة للاضراب أمر غير أخلاقي.