الخرطوم: صوت الهامش
أدانت محكمة جنايات الخرطوم – شمال – الطالب عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين تحت طائلة القتل العمد ، وقطعت موعدا لاخذ رأي أولياء الدم وتخييرهم ما بين القصاص والدية او العفو.
وكان عاصم عمر واجه إتهام قتله لشرطي إبان إندلاع الاحتجاجات الطلابية الرافضة لبيع جامعة الخرطوم ، وظل حبيسا طوال تلك الفترة حتي أصدرت المحكمة قرارًا بإدانته.
وإحتشد المئات من أنصار حزب المؤتمر السوداني بجانب عضوية بعض التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين وممثلي الاتحاد الاوربي إحتشدو امام المحكمة ، لمناصرة عاصم عمر .
وعززت الأجهزة الشرطية وجودها ودفعت بمئات الجنود المدججين بالسلاح بجانب الإنتشار الكثيف لأفراد جهاز الأمن والمخابرات الذين ضربوا طوقا حول المحكمة.
وسير مئات الطلاب مظاهرة حاشدة جابت شوارع رئيسية في الخرطوم، قبل ان تفرقها الشرطة بعد ان إعتدت عليهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
وإستنكر حزب المؤتمر السوداني إدانة عاصم ، وقال بأن النظام ينقل معركته مع الحزب والقوي الوطنية لمربع اخر من مربعات المواجهة الشاملة ، واكد بانه علي اتم الجاهزية والاستعداد لخوضها.
وقال بيان صادر عن الحزب تلقته (صوت الهامش) بأن الحزب ظل متمسك ببراءة عاصم مطمئنا الي عدم إرتكابه التي أكد بانها لا تتفق مع اخلاق وسلوكيات الحزب ومؤتمر الطلاب المستقلين .
هذا وأكد الحزب ان براءة عاصم اظهرتها جلسات المحاكمة التي فضحت تلفيق التهمة وعجز الاتهام عن اقناع المحكمة بإرتكاب الطالب للجريمة مما جعل القاضي بدلا من شطب القضية وإعلان براءته يلجا إلي استدعاء شاهد محكمة وهو شاهد تخلي عنه الاتهام لعلمه بعدم جدوي شهادته.