الخرطوم / صوت الهامش
قالت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الثلاثاء، إنها أحالت حكومتي أوغندا وجيبوتي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتقاعسهما عن اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير أثناء وجوده على أراضيهما.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمرين باعتقال البشير في عام 2009 وعلى 2010 لاتهامه بجرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور .
وحضر في مايو الماضي الرئيس عمر البشير حفل تنصيب الرئيس اليوغندي يوري موسفيني وطالبت المحكمة الجنائية وجهات عديدة باعتقاله الا أن كمبالا رفضت ذلك .
وأوغندا وجيبوتي عضوان بمحكمة جرائم الحرب، وبالتالي ملزمتان بتنفيذ أوامر الاعتقال التي تصدرها برغم تقاعس دول أفريقية أخرى، بينها جنوب أفريقيا، عن اعتقال البشير في ظروف مشابهة.
ويملك مجلس الأمن – الذي أحال قضية دارفور إلى المحكمة في 2005 – سلطة فرض عقوبات على أوغندا وجيبوتي بشأن القضية.