بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساوة السودانية
أمانة الشباب والطلاب اقليم دارفور
بيان بخصوص احداث جامعة الخرطوم
جماهير الحركة الطلابية الشرفاء الأوفياء المحبين للحرية والعدالة والديمقراطية والمحافظةعلي الإرث
التاريخي لجامعتكم العريقة منارة التعليم في أفريقيا بل العالم أجمع طلاب جامعة الخرطوم الشرفاء نحيكم هذا اليوم بتحية الصمود والنضال وانتم تناضلون من أجل الدفاع عن حقوقكم المشروعة ومن أجل تحقيق غدا أفضل ومستقبل مشرق لوطن مزقته الحروبات وتأكل اطرافة وفقد جزء أصيل من ترابه وشرد اهله مابين نازح ولاجىء بسبب سياسات الشلة الحاكمة في البلاد .
وقد ظللنا نتابع تطورات الأحداث بجامعة الخرطوم وماصاحبها من تداعيات اعتقال الطلاب والطالبات واستخدام القوة المفرطة لقمع المظاهرات المنددة ببيع الجامعة ، و ليس بالامر الغريب من هذا النظام ان يبيع جامعة الخرطوم كما فعل من قبل بتدمير معظم مؤسسات الشعب السوداني ابتداءا بمشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية والسكة حديد.والخطوط البحرية . يحاول هذه الأيام أن يمد أياديه الآثمة لهدم وتدمير جامعة الخرطوم والتي تعد من أعرق الجامعات في أفريقيا بل العالم اجمع ولكن طلاب وطالبات الجامعة الأوفياء قد لقنوا زبانية هذا النظام درساً قاسياً في الوطنية وأجبروهم علي سحب تصريحاتهم فتضاربت اقوال مسئولي النظام فمنهم من يؤكد بيع الجامعة ومنهم من ينفي ذلك
إننا نهيب بكل قطاعات الشعب السوداني أن تهب هبة واحدة وتقف مع أبنائها الطلاب والطالبات بجامعة الخرطوم حتي يتم إقتلاع هذا النظام الديكتاتوري من جذوره وتحقيق دولة تتحقق فيها الحرية والسلام والديمقراطية والعيش الكريم لشعبها .
إن السكوت علي بيع المؤسسات الوطنية وتدميرها قد شجع عناصر هذا النظام للتطاول ومحاولة المساس بجامعة الخرطوم. ولكن يبدوا بأنهم نسوا أو تناسوا بأن جامعة الخرطوم هي مقبرة الطغاة والأنظمة الديكاتورية وماحدث في أكتوبر عام 1964 وأبريل عام 1985 ليست ببعيد عن الأذهان .
امانة الشباب والطلاب تؤكد الأتي :
وقوفنا التام مع قضية طلاب جامعة الخرطوم وكافة القضايا الطلابية المشروعة وندعو طلابنا من الاخلاء والخليلات للخروج مع طلاب جامعة الخرطوم كما عهدناهم دائما في مثل هذه المواقف لاسترداد حقوق ومكتسبات الشعب السوداني .
كما نطالب بإطلاق سراح جميع الطلاب المعتقلين كما ندعو جميع قطاعات الشعب السوداني بالتوجه إلى مباني الجامعة والوقوف مع أبنائهم الطلاب ضد هذه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل هذه السلطة الغاشمة.
فالثورة قوية كالفولاذ
حمراء كالجمر
عميقة كحبنا الوحشي للوطن
والثورة ماضيا لارجع فيه الي حين سقوط الظلام والظلامين
المهندس/ آدم أبكر عيسي
امين امانة الشباب والطلاب اقليم دارفور