الخرطوم : صوت الهامش
أعربت أسرة الناشط السوداني دكتور مضوي إبراهيم عن بالغ قلقها على صحته وسلامته ، عقب اعلانه الأضراب عن الطعام الأحد الماضى ، وطالبت السلطات السودانية بإطلاق سراحه .
وكانت الأجهزة الأمنية أعتقلت الدكتور مضوي إبراهيم آدم وسائقه آدم الشيخ وإقتيادهم إلي جهة مجهولة وقامت بتفتيش منزل مضوي إبراهيم آدم قبل إعتقاله وإقتياده إلي جهة مجهولة هو وسائقه.
ويعتبر مضوي إبراهيم مؤسس ومدير سابق لمنظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو)، التي تعمل في مجال حقوق الإنسان ، وكذلك المياه والصرف الصحي والصحة وإعتقل أكثر من مره لتهم تتعلق بعمله في مجال حقوق الإنسان تقديرا بالمثابرة في الترويج والدفاع عن حقوق الإنسان في السودان، وحصل الدكتور مضوي إبراهيم آدم جائزة الخط الأمامي للدفاع الافتتاحية للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر في عام 2005.
وكشف شهود عيان من المعتقلين الذين تم اطلاق سراحهم لأسرة “مضوي”، بأنهم قد شاهدوه وهو مقيد من الأيدى والأرجل علي الحائط داخل سجن كوبر وشاهدوه وهو يتم تعذيبه بواسطة المدعو سليمان بلة الذي يقوم بجلده بواسطة خرطوش.
وقالت أسرة الدكتور مضوي في بيان تلقته “صوت الهامش”، انه يعاني من مشاكل في القلب وقد كان يتلقى الرعاية الصحية حتي أبريل 2014 وحملت السلطات اي تبعات تترتب على عملية تقيده وتعذيبه.
وقالت منظمة العفو الدولية انه يتعين على السلطات أن تفرج فوراً ودون شروط عن الدكتور مضوي وغيره من المحتجزين الذين تم اعتقالهم تعسفاً، وعليها أن تتخذ تدابير تكفل لجم عنان الصلاحيات المفرطة التي يتمتع بها جهاز الأمن الوطني والمخابرات.