كنت قد أوضحت في المقال السابق ان الادوار الرخيصة التي تقوم بها مفوضية سلام جنوب كردفان لتبرير أستخدام مادة السينايد في حقيقته هو دور مكمل لخطة المؤتمر الوطني واجهزة المخابرات بالمركز والولاية، وكذلك ثبت بما لا يدع مجال للشك انه عمل مبرمج لمساند ما يقوم به المليشي إبراهيم عثمان من منطقة مندي ويللقب “بكرياكو” وهو من الشوابنه، والذي يعمل على استقطاب الشباب لتجنيدهم ليكونوا ملايش دعم سريع، والمناطق التي جند منها المليشي كريكاكو هي تالودي والليري والتضامن والترتر وكذلك ورشاد وهي نفس مناطق التعدين بمادة السينايد وهي المناطق التي تنشط فيها شركة الجنيد الزراعية الاقتصادي لقوات الدعم السريع المملوكة المجرم محمد حمدان حميداتي في شراء الكرته ومعالجتها بمادة السينايد السامة.
وكنا قد طرحنا عدة أسئلة في المقال السابق هي لماذا ينشط صندوق دعم السلام بجنوب كردفان في هذا العمل القذر ؟! وفي هذا التوقيت بالذات؟!. لماذا تفرغ المجلس لدعم مادة السينايد وترك محاربة الفساد داخل الصندوق الذي أذكمت رائحته النتنه الأنوف؟!. لماذا ضرب الصندوق بتوصيات ورشة السينايد بقاعة الشارقة في مارس 2016 عرض الحائط بالرغم من أن عدد من أعضاء الصندوق قد حضروها؟! لماذا يدير الصندوق مؤامرة كبري بحق مواطني جنوب كردفان؟!. وهذا ما سنتناوله في الجزئية رقم 2 و 3.
أولا:-
تبث أن هذا العمل المنظم من صندوق دعم السلام بجنوب كردفان مكمل لخطة المؤتمر الوطني وما يقوم به المليشي إبراهيم عثمان من منطقة مندي الملقب “بكرياكو” وهو من الشوابنه، والذي يعمل على استقطاب الشباب لتجنيدهم ليكونوا ملايش دعم سريع والمناطق التي جند منها المليشي كريكاكو هي تالودي والليري والتضامن والترتر وكذلك ورشاد وهي نفس مناطق التعدين بمادة السينايد.
وهذا ما يوضح ارتباط مناطق التعدين التي تستخدم مادة السينايد السامة وخطط انتاج المليشيات بتلك المناطق ، وبالرغم من الوعود التي قطعتها شركات التعدين بالقيام بتشيد وتاهيل عدد من المرافق الخدمية بتلك المناطق من مدارس ومؤاكز صحية بالتعاون مع مفوضية سلام جنوب كردفان، الإ ان هذة الوعود الكاذبة لم تتحق علي أرض الواقع، فبدلا من ان يطالب المفوضية تلك الشركات بالوفاء بتعهداتها الا ان المفوضية تتعاون تلك الشركات في تدمير الولاية وانسانها.
فما تقوم به مفوضية سلام جنوب كردفان هو تغطية عن الفشل الذي لازم الصندوق منذ تاسيسه بعد ان طفاء الي السطح الفساد المالي بالمفوضية المتمثل في فرز عطاءت بناء مدارس ومراكز صحية حيث كانت الشركات والأفراد الذين يتم أراء العطاءات لهم يدفعون رشاوي مقابل الحصول علي العطاءات، يدفعون النقود مباشرة لبثينه جودة امينه الشئون الإنسانية، خصوصا وانه تم تسليم هذة الشركات مبالغ العطاءات نقدا وكاملا ولم تبني أكثر من متر واحد.
كل هذا الفساد وقع بماخور المؤتمر الوطني الذي يسمي مفوضية السلام بجنوب كردفان، وتم نهب أموال خصصت لجبال النوبة جنوب كردفان وجرت هذة السرقة نهارا جهارا أمام أعين كل من بروفسور خميس كجو كندة الأمين العام للمجلس وسلمان سليمان الصافي نائب الأمين العام للمجلس وحسين كرشوم رئيس اللجنه الاقتصاديه بالمجلس، ولم يصدر المجلس أي توضيحات أين ذهبت هذى الأموال.
بل إن الصندوق أتجه لزيادة البلاوي علي المواطنين باختيار أشخاص وتدريبهم علي محاربة والوقوف ضد مادة السينايد في الوقت الذي ظلت طلبات المواطنين التي يتقدمون بها ترفض ولا يجدون سوي البجاحة والصلافة من موظفي المفوضية.
بماخور المؤتمر الوطني المسمس مفوضية سلام جنوب كردفان يستخدم منسوبي المفوضية أساليب رخيصة لإستقطاب المتدربين من ضعاف النفوس منسوبي المؤتمر الوطني بالمدن المتضررة بالسينايد خصوصا من المعلمين، وإغراءهم بالوعود الزائفة بمنح أبناءهم فرصة للتدريب ومنح وفرص للتدريب بالخارج في الهند وماليزيا ومصر وغيرها، وهي فرص تقدم علي أساس تنمية مناطق جبال النوبة لكن المفوضية تقوم بتخصيصها بما يهدم ويضر جبال النوبة ومن يتعاون معها في محاولات يائسة لتغبيش وعي المواطنين والكذب عليهم لمصلحة عصابات وشركات تعدين الذهب التي تستخدم مادة السينايد السامة .
خلاصة القول ان المفوضية أصبحت وكر ومكان للمتسولين من سدنة النظام من جنوب كردفان ويستغل في التجنيد في قوات الدعم السريع وشركه الجنيد الجناح الاقتصادي للمجرم محمد حمدان حميدتي …
أواصل ..
الفاضل سعيد سنهوري