الخرطوم – صوت الهامش
إحتدم الصراع بين الأحزاب السياسية على السلطة بولاية الجزيرة، يأتي ذلك في خضم تحذيرات من أستمرار هذا الصراع وانعكاسه سلبا على أداء مؤسسات الخدمة المدنية، في توفير ما هو مطلوب للمواطنيين.
وإتهم التجمع الاتحادي بولاية الجزيرة، حزب (لم يذكره) بفرض مؤامرة باسناد إدارة وزارة التربية والتعليم، من وراء ظهر ما وصفها بالإجماع الثوري وحاضنة السلطة الانتقالية، مطالبا قوى الثورة رفضه، والتمسك بخيارات أغلب قوى الثوة وهو منجاة السلطة الإنتقالية وحاضنتها.
منوهاً إلى أن الصراعات الانقسامات بين مجموعات مختلفة أسفرت عنه مردود سلبي علي إدارة العملية التربوية واستقرارها، محذرا من أن يؤدي ذلك الي نتائج كارثية لا يحمد عقباها خاصة في ظل تردي البيئة المدرسية وعدم توفر الاجلاس والكتاب المدرسي وعدم توفر الخبز.
ولفت (بيان) للتجمع الاتحادي إطلعت عليه (صوت الهامش) إلى خطورة أن تستغل ما وصفها بقوي الثورة المضادة، وجماعات إسقاط سلطة الانتقالية، هذه الصراعات لافشال الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي.
مطالباً باستقلالية الخدمة المدنية وضرورة ابعادها عن معتركات الاستقطاب السياسي، وأجندات القوى المتصارعة، وضرورة اضطلاع تحالف الحرية والتغيير بالولاية بدورها المناط بها في إنزال شعارات الثورة الي ارض الواقع.
مشيراً إلى أهمية تضطلع ادارات التعليم بالولاية والمحليات بدورها في إدارة الازمة بالشكل الذي يحفظ للتعليم هيبته وللخدمة المدنية مكانتها واستقرارها وعدم الانجراف لاجندة مجموعات تؤثر علي صناعة القرار وفقا لاهواءها وأغراضها الخاصة.