نيويورك: صوت الهامش
التقى في يوم الـ 22 من سبتمبر الجاري ممثلون عن حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) – التقوا في نيويورك في الاجتماع الـ 24 لآلية التنسيق الثلاثية بخصوص اليوناميد.
وذكر بيان للأمم المتحدة ، أن وفد حكومة السودان كان بقيادة السفير السوداني عبد الغني النعيم عوض الكريم، وكيل وزارة الخارجية؛ فيما كان وفد الاتحاد الأفريقي بقيادة السفير اسماعيل الشرقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد؛ بينما وفد الاتحاد الأوروبي فكان بقيادة وكيل الأمين العام لبعثات حفظ السلام الميدانية ليزا بوتنهام؛ أما وفد اليوناميد فكان بقيادة الممثل الخاص المشترك، السفير جيرمايا مامابولو.
وفي مناقشاتهم، رحب ممثلو حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بالتقدم الذي تم إحرازه على صعيد تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة تشكيل اليوناميد، وتعهدوا على العمل بنفس روح التعاون المشترك والدفع صوب تنفيذ المرحلة الثانية وما بعدها. وفي هذا السياق، طلبت حكومة السودان تفاصيل حول تأسيس قاعدة عمليات مؤقتة في منطقة “قولو” بجبل “مرة”، وهو ما تعهدت اليوناميد بتلبيته.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر في يونيو الماضي تقليص بعثة القوات المشتركة في دارفور “يوناميد” بناء على تقرير مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي كلف بخفض القوة العسكرية بنسبة 44% والشرطة بنسية %33.
وجاء قرار مجلس الأمن بضرورة تركيز اليوناميد على مسارين للمضي قدماً: الأول يتعلق بحفظ السلام بالتركيز على منطقة جبل مرة في وسط دارفور والمناطق المجاورة؛ والثاني يتعلق ببناء السلام في أجزاء دارفور الأخرى مع التركيز على سيادة القانون.
وإلى جانب الترحيب بالتقدم الملحوظ الذي تم حتى الآن على صعيد الإفراج عن الشحنات وإصدار تأشيرات وتسهيل تحركات اليوناميد في دارفور، تعهدت اللجنة الثلاثية بحل القضايا العالقة بخصوص التنفيذ الفعال لمهمة اليوناميد.
وأعرب ممثلو حكومة السودان والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة عن تطلعهم إلى الاستمرار في عملهم في نفس الأجواء الإيجابية من أجل إنجاز مهمة اليوناميد.
وتولت البعثة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) ،مهمة حفظ السلام في إقليم دارفور، وذلك في 31 ديسمبر من العام 2007، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1769 الصادر في 31 يوليو 2007.